وتم تعیین محمود أديب سفيرا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جورجيا وإيرج إلهي سفيرا لایران في الهند وحل مجتبى أماني محل محمد جلال فيروزنيا كسفير للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان.
کما تم اختیار سيد مجيد قافله باشی سفيرا للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في جمهورية التشيك وحسين غريبى سفيرا للبلاد فى بولندا وسيد خليل الساداتى سفيرا للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى جمهورية سيراليون.
وتم تعيين "سعيد إيرواني" سفيراً ومندوبا جديدا للجمهورية الإسلامية الايرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلفا للمندوب السابق "مجيد تخت روانجي".
وعمل ايرواني في السابق قائما باعمال السفارة الايرانية في بغداد، وأمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية ومساعد السياسة الخارجية والأمن الدولي في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي، كما ترأس الوفد الإيراني في المفاوضات بين إيران والسعودية في بغداد.
کما سیتولی علي بحريني منصب سفير ومندوب إيران لدى مکتب المنظمات الدولیة في جنیف.
یذکر أنه تم تعيين الرئيس السابق لمكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القاهرة مجتبى اماني، سفيرا جديدا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان.
وحصل مجتبى أماني ( مواليد عام 1963) على شهادتي البكالوريوس والماجستير من جامعة طهران والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة آزاد( الحر).
وعمل أماني في وزارة الخارجية عام 1989 في مكتب وزير الخارجية. وبسبب شغفه بالعمل في شؤون الدول الإسلامية والعربية، تم إيفاده إلى القاهرة كأول مهمة عمل له، ففي ذلك الوقت، فتح مكتب رعاية المصالح في إيران ومصر بعد سنوات من الإغلاق وانقطاع العلاقات بين البلدين. وخلال هذه المهمة القصيرة التي دامت ستة أشهر بات أماني على دراية أكثر بشؤون الدول العربية. وبعد هذه المهمة وتحت اشراف المرحوم الدكتور شيخ الإسلام الذي كان في ذلك الوقت نائب شؤون الدول العربية وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية، نُقل من مكتب الوزير إلى الدائرة الأولى لشؤون غرب آسيا.
وبعد عدة سنوات من العمل والدراسة في شؤون الدول العربية، وخاصة مصر، ارسل في يوليو 1995 إلى القاهرة كمساعد لمكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستمرت هذه المهمة حتى عام 1998. وخلال هذه الفترة، بلغت العلاقات الاقتصادية بين إيران ومصر مستويات عالية جدا بفضل جهود أماني. وبعد عودته من هذه المهمة عمل في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية وفي مجال دراسات الدول العربية.
أصبح أماني نائباً لمدير مكتب الدراسات السياسية والدولية عام 2005. وبعد ثلاث سنوات من العمل في هذا المنصب، تم تعيينه رئيساً لمكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القاهرة في فبراير 2008. وكانت هذه الفترة من مهمته مليئة بالتطورات السياسية الكبيرة، بما في ذلك الصحوة الإسلامية التي غيرت مشهد الدول العربية.
لم تكن هذه التطورات السياسية تقتصر على مصر، بل كانت وقعت أحداث مماثلة لتلك التطورات في دول عربية أخرى مثل تونس وليبيا واليمن، ووجود تنظيم داعش في المنطقة، خاصة في العراق وسوريا، ففي ظل هذه التطورات أصبح أماني شخصية معروفة في شؤون الدول العربية نتيجة ظهوره على وسائل الاعلام العربية والإيرانية.
انتهی**3280
تعليقك